عنوان الفتوى : سبب عدم مشروعية تشغيل القرآن في الميكرفون بين الأذان والإقامة
في مسجد البلدة ما بين أذان الفجر والإقامة نقوم بتشغيل القرآن الكريم في آلة التسجيل الخاص بالمسجد، وبعض الناس يريدون القراءة في المصحف، فأيهما أولى: الاستماع إلى القرآن من التسجيل؟ أم غلق التسجيل والاستمرار بالقراءة من المصحف؟.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما سألت عنه من فتح مكبر الصوت بالقرآن في المسجد أمر غير مشروع, كما سبق تفصيله في الفتوى رقم: 151923 وهي بعنوان: حكم فتح المذياع عبر مكبرات الصوت قبل أذان الفجر أو بعده.
وبناء على ذلك، فيتعين نصح القائمين على هذا المسجد بإغلاق التسجيل المذكور، لما فيه من التشويش على القارئين والمتهجدين, وغير ذلك من المفاسد المذكورة في الفتوى المحال عليها، وعليه فلا مقارنة بين تشغيل المسجل المتضمن لرفع الصوت في المسجد المنهي عنه وبين الاشتغال بقراءة القرآن المرغب فيها.
والله أعلم.