عنوان الفتوى : على المسلم أن يسلم لحكم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا صاحب

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الرد على هذا السؤال هو ما سبق في الفتوى رقم: 33617. ونحن لا نملك من تغيير أحكام الله شيئًا، فالحكم لله وحده، وواجب المسلم أن يذعن ويسلم لما قضى به رسول الله صلى الله عليه وسلم وحكم، قال تعالى: إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأَوَلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ[النور:51]. وقال: فَلْيَحْذَرِ الْذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ[النور:63]. والله أعلم.