عنوان الفتوى : المراسلات بين الخاطبين
ملاحظة: كل هذه الوسائل من مراسلات كانت إلكترونية أوعادية، والدردشة والهاتف لا تخلو من الملاطفة والفكاهة والكلام غير ذي جدوى، كما يتم استخدام الرسومات الموجودة في المسنجر سواء الهتميل أو الياهو مثل وردة، وجه فرحان أو زعلان...إلخ • كما ذكرت آنفاً بأن فترة الخطبة ستكون طويلة وليست بقصيرة... س8/ فما هوالسبيل للاتصال الجائز شرعاً، وما هي الضوابط والأسس التي تقوم عليها كل هذه الوسائل؟ (زيارات/هاتف/رسائل....إلخ)؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالخطيب أجنبي عن مخطوبته فلا تحل له الخلوة بها ولا تبادل رسائل الحب وإثارة العواطف ولا النظر إليها إلا عند خطبتها، فله أن ينظر إلى وجهها وكفيها فقط، وأما ما يفعله كثير من الناس اليوم من الجلوس مع مخطوبته والخروج بها، ونحو ذلك فمنكر وأما مجرد الحديث معها أو إرسال رسالة خطية ونحو ذلك فجائز للحاجة وبقدرها. ولمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم: 1847. والله أعلم.