عنوان الفتوى : الدردشة عبر الإنترنت.. جواز أم حرمة
استخدام الدردشة في الإنترنت كتابة بدون صوت أو صورة؟ إن كان جائزاً فهل تكون بمعدل يومي أو كلما سنحت الفرصة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن كان الحديث والدردشة عبر شبكة المعلومات (الإنترنت) بين نساء يتحدثن في أمور مهمة أو لها فائدة، فلا مانع منها -إن شاء الله تعالى- ما لم تؤدِ إلى تأخير الصلاة عن أوقاتها، أو قتل الوقت فيما لا فائدة فيه، وكذلك إذا كان الحديث بين الرجال. أما إذا كان أصحابها يتناولون أعراض الناس أو يتناقلون النميمة أو كانت بين رجال ونساء أجانب، فإن ذلك لا يجوز شرعاً، سواء كان بصوت أو بكتابة فقط. وغالب الأحاديث عبر الإنترنت من هذا النوع الذي لا يجوز، وربما كان خطوة من خطوات الشيطان يجر بها المتحادثين إلى ما لا تحمد عقباه. ولهذا ننصح السائلة الكريمة إذا كانت الدردشة من هذا النوع أن تبتعد عنها. ولمزيد من التفصيل والفائدة نحيلك إلى الفتوى رقم: 20415. والله أعلم.