عنوان الفتوى : حكم الاتصال بالإنترنت بكروت الشحن للاشتراك في مسابقة
يوجد موقع على الإنترنت أطلق مسابقة، وشروط هذه المسابقة أن تنشر صورًا خاصة بعالم النفط والغاز، ويفوز في الآخر 50 متسابقًا، ومن الممكن الفوز بتجميع نقاط تأتي من خلال تحميل الصور للموقع، وبالإعجاب بالصور، أو التعليق عليها من المشتركين، فهل من الجائز أن أشترك فيها؟ علمًا أنني إما أن أستخدم الإنترنت من مكان عملي، حيث إن الشركة التي أعمل بها لا تشترط أي قيود علينا في استعمال الإنترنت، وإما أن أتصل بالإنترنت من البيت عن طريق كروت اشتراك، وأنا لا أشتري الكروت من أجل هذه المسابقة، بل لاستعمال الإنترنت العام؟ ولكم جزيل الشكر.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا حرج في الاشتراك في مثل هذه المسابقة، طالما لا يتطلب ذلك دفع اشتراك، ونحوه، مما يجعل المشترك دائرًا بين الغرم والغنم، فيكون مقامرًا.
وأما استعمال الإنترنت في مكان العمل لهذا الغرض، فلا يجوز، إلا إذا كان العمل يسمح باستعماله في غير شؤون العمل.
وأما الاتصال بالإنترنت بكروت الشحن، فلا حرج في الاشتراك عن طريقها، حتى ولو اشتريتها لخصوص هذا الغرض، طالما أن تكلفة الاتصال هي التكلفة العادية، ولا يزاد فيها من أجل الاشتراك في المسابقة، وراجع في ذلك الفتاوى التالية أرقامها: 132078، 249427، 32493.
والله أعلم.