عنوان الفتوى : الانتحار كبيرة ولو كان بدافع المحافظة على العرض

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما الحكم الشرعي في امرأة انتحرت قبل أن يغتصبها المجرم؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الإقدام على الانتحار كبيرة من الكبائر لا يجوز للمسلم عملها مهما كانت الظروف والدوافع، وذلك لأن فيها إزهاقًا لنفس أمر الله تعالى بحفظها ونهى عن قتلها، قال الله تعالى: وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً * وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَاناً وَظُلْماً فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَاراً وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً[النساء:29، 30]. وفي الصحيحين عن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من حلف بملة غير الإسلام كاذباً متعمدًا فهو كما قال، ومن قتل بحديدة عذب بها في نار جهنم. ولمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم: 22853. وعلى هذا فما فعلته بدافع المحافظة على عرضها هو ذنب عظيم، لكن نسأل الله تعالى أن يعفو عنها ويرحمها. وللفائدة تراجع الفتوى رقم: 21282. والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم من يحب المعصية
حكم من قتلت نفسها خوف الاغتصاب، وجزاء من تسبب في ذلك
مصير المسلم المرتكب للكبيرة إذا مات ولم يتب
الترهيب من الانتحار
تعريف وصفة الفاسق
مَن أمر غيره بالانتحار مازحًا
لا تلازم بين الاستخفاف بالمعصية والإصرار عليها وبين الكفر
حكم من يحب المعصية
حكم من قتلت نفسها خوف الاغتصاب، وجزاء من تسبب في ذلك
مصير المسلم المرتكب للكبيرة إذا مات ولم يتب
الترهيب من الانتحار
تعريف وصفة الفاسق
مَن أمر غيره بالانتحار مازحًا
لا تلازم بين الاستخفاف بالمعصية والإصرار عليها وبين الكفر