عنوان الفتوى : مصير المسلم المرتكب للكبيرة إذا مات ولم يتب

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

إنسان موحد لله، ويشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، ولكن يفعل الكبائر، ويزني، ما عدا الشرك، فلا يشرك بالله. ومات بدون توبة. فهل يخلد في النار خلودا أبديا ؟ لأني سمعت أن مرتكب الكبائر من أمة محمد حتى ولم يتب فإنه يعذب في النار، ثم يخرج إلى الجنة.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فمرتكب الكبيرة المصر عليها حتى مات لا يخلد في النار ما دام موحدا، لكنه تحت المشيئة، إن شاء الله تعالى عفا عنه وإن شاء عذبه بذنوبه ثم مآله إلى الجنة، وهذا الأمر قد بيناه في فتاوى كثيرة جدا انظر منها الفتاوى التالية أرقامها، 132104، 96332، 5087، وغيرها من الفتاوى في موقعنا في هذا المعنى كثير.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم التائب من الردة المصر على فعل الكبائر
حكم من يحب المعصية
حكم من قتلت نفسها خوف الاغتصاب، وجزاء من تسبب في ذلك
الترهيب من الانتحار
تعريف وصفة الفاسق
مَن أمر غيره بالانتحار مازحًا
لا تلازم بين الاستخفاف بالمعصية والإصرار عليها وبين الكفر
حكم التائب من الردة المصر على فعل الكبائر
حكم من يحب المعصية
حكم من قتلت نفسها خوف الاغتصاب، وجزاء من تسبب في ذلك
الترهيب من الانتحار
تعريف وصفة الفاسق
مَن أمر غيره بالانتحار مازحًا
لا تلازم بين الاستخفاف بالمعصية والإصرار عليها وبين الكفر