عنوان الفتوى: حكم التائب من الردة المصر على فعل الكبائر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

من تاب من الردة وهو مصر على فعل الكبائر هل تقبل توبته ويعتبر في الإسلام؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فإن الإصرار على المعاصي لا يمنع قبول توبة المرتد، فإذا تاب من الردة، وتشهد شهادة الحق، فإنه يعتبر مسلما، ويجب عليه أن يتخلص من الكبائر ويتوب منها توبة صادقة، كما يجب ذلك على سائر العصاة كما قال تعالى: وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ {آل عمران:135}، .

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حكم من يحب المعصية
حكم من قتلت نفسها خوف الاغتصاب، وجزاء من تسبب في ذلك
مصير المسلم المرتكب للكبيرة إذا مات ولم يتب
الترهيب من الانتحار
تعريف وصفة الفاسق
مَن أمر غيره بالانتحار مازحًا
لا تلازم بين الاستخفاف بالمعصية والإصرار عليها وبين الكفر