عنوان الفتوى : ظفرك بذات الدين خير لك.
أقدم الآن على الزواج من فتاة مسلمة، ولكن قلبي يتعلق بفتاة أخرى مسيحية، ولكنها تحاول الآن إعلان إسلامها وسط مخاطر أسرية كبيرة، فماذا أفعل ..هل أنتظر إعلان إسلامها أم أتزوج الفتاة المسلمة وأعيش معها وقلبي مع غيرها؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا شك أن زواجك من الفتاة المسلمة أفضل لعد أمور: الأول: ما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فاظفر بذات الدين تربت يداك. الثاني: أن هذه الفتاة إسلامها متيقن، وتلك إسلامها مظنون، فلا يترك ما هو متيقن لما هو مظنون. الثالث: أن هذه المسلمة يرجى أن تربي لك أبناءك على عقيدة وقيم وأخلاق الإسلام. الرابع: أن إعفافك لهذه الفتاة المسلمة أولى. ثم إننا ننبهك إلى أن تعلق قلبك بتلك الفتاة لا يجوز مطلقا، لأنها أجنبية عليك، فالواجب صرف قلبك عن التفكير فيها لما قد يترتب على ذلك من أمور محرمة. والله أعلم.