الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فإن تعلم الدين والتفقه فيه من علامات الخير للعبد، فقد جاء في الصحيحين عن معاوية رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين.
فأفضل ما يشغل به العبد عمره التفقه في الدين، وأن يقدم الواجب عليه من ذلك، وهو ما يقيم به عبادته، ويعرف به عقيدته الصحيحة، ومعاملته في حياته اليومية، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: طلب العلم فريضة على كل مسلم. رواه مالك وابن ماجه.
وأما عن الطريقة المثلى في طلب العلم والكتب المقترحة في ذلك، فقد تكلمنا عليها في عدة فتاوى يمكنك مراجعتها والاستفادة منها، ومن هذه الفتاوى: 120927، 132378 ، 22007، 174077، 170619، 181003، 121056.
وللفائدة يرجى مراجعة هذه الفتوى برقم: 18607، ففيها وصايا لمن أراد التفقه في دين الله.

والله أعلم.