الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فلا حرج في الاحتفاظ بمثل هذه الكتب التي فيها أخطاء في كتابة الآيات والأحاديث، للاستفادة منها فيما هو صالح أو فيه فائدة.

والأولى إذا وجدت نسخا أخرى لهذه الكتب ليست فيها أخطاء في كتابة الآيات والأحاديث أن تستبدلها بها.

وإذا استطعت إصلاح هذه الأخطاء فيتعين عليك إصلاحها، أو مراسلة الجهة المصدرة لهذه الكتب وإبلاغها بهذه الأخطاء، إن كنت قادرا على ذلك، فإن ذلك من النصيحة لكتاب الله تعالى.

والله أعلم.