عنوان الفتوى : المقصود في الخاطب أن يكون مرضي الخلق والدين
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فنرجو الله العلي القدير أن يتقبل منك ما أنت فيه من العبادة وطاعة أبيك، واعلمي أن ليس لأبيك أن يعضلك عمن يتقدم لخطبتك بحجة أنه ليس من الأقارب ولا من البلدة والمحافظة، إذ المقصود في الخطيب أن يكون مرضي الدين والخلق، روى أبوهريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض. أخرجه الترمذي وابن ماجه. وإذا بقي أبوك مصراً على موقفه فإن الولاية تنتقل عنه إلى من يليه من الأولياء، فإن رفضوا جميعاً انتقلت إلى القاضي، وانظري في ذلك الفتوى رقم: 30756. والله أعلم.