عنوان الفتوى : الاستماع لمحاضرات المنصرين.. نظرة وقائية
أريد الاستفسار عما إذا كان الاستماع إلى المبشرين المسيحيين صحيح أم لا؟
الحمد لله والصلاة و السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ف لا يجوز للمسلم أن يستمع إلى كلام المنصرين نظراً لما يحويه من الضلالات والأباطيل وحكايات الخزعبلات التي يرفضها العقل السوي، وبغض النظر عن دعوة القوم الباطلة ودين هم المحرف الذي يدعو صراحة إلى الشرك والتثليث، فإن كلامهم عموماً لا يحمل أي قيمة علمية ولا فائدة حقيقة، لأنه يقوم أساساً على إثارة الشبهات وتلبيس الحق بالباطل، و بالتالي فكلامهم يعمي القلب ويطمس البصيرة ويشوش على الفكر، وهذه الأمور من أهم أهد افهم التي يسعون إلى أن يوقعوا فيها المسلم إذا لم يستطيعوا أن ينصروه باستغلال حاج ته والضغط عليه بالوسائل المختلفة، ومن أقوال بعض قسيسيهم: إذا لم تستطع أن تنصر مسلماً فأبعده عن المسجد، وذلك يعني تشويش فكره أو تشكيكه في دينه. ك ما ننبه السائل الكريم إلى أن هؤلاء ليسوا مبشرين، واسمهم الحقيقي: المنصرون أو الم حتالون، لأنهم يحتالون لصرف الناس عن دينهم باستغلال حاجتهم. و ننصح السائل الكريم بأن يتعاون مع إخوانه المسلمين، ويحثهم على التمسك بدينهم، والا ستماع إلى المحاضرات والأشرطة الدينية التي تبصرهم بأمر دينهم ودنياهم، وبما يجري ح ولهم. ولمزيد من الف ائدة نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 25615 والله أعلم.