أرشيف المقالات

علاج قسوة القلب

مدة قراءة المادة : 21 دقائق .
علاج قسوة القلب
 
أولًا: مظاهر قسوة القلب:
1 - التكاسل عن الطاعات.
2 - عدم التأثُّر بالقرآن.
3 - عدم الإكثار مِن ذكر الله.
4 - عدم الغضب إذا انتُهِكَت محارم الله.
 
ثانيًا: أسباب قسوة القلب:
1 - الابتعاد عن الأجواء الإيمانيَّة.
2 - الابتعاد عن حلقات العلم الشرعيِّ.
3 - الإغراق في الدنيا.
4 - طول الأمل.
5 - الإكثار من الطعام والكلام.
 
ثالثًا: علاج قسوة القلب:
1 - تدبُّر القرآن.
2 - استشعار عظمة الرحمن.
3 - حلقات العلم الشرعي.
4 - تنويع العبادات.
5 - كثرة ذِكْر الموت.
6 - كفالة اليتيم.
7 - الانكسار بين يدي الله.
 
علاج قسوة القلب
1 - أهمية القلب:
القلبُ هو مَلِكُ الأعضاء؛ بصلاحه تصلحُ الأعضاء، وبفساده تفسدُ.
قال صلى الله عليه وسلم: ((ألا وإن في الجسد مضغةً، إذا صَلَحَت صلَح الجسد كلُّه، وإذا فَسَدَت فسد الجسد كلُّه، ألا وهي القلب))[1].
 
والقلب محل نظر الربِّ جلَّ وعلا:
فقد قال صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم، ولكن إنما ينظُرُ إلى قلوبكم وأعمالكم))[2].
 
كثرة تقلُّب القلب:
والعجيب أنَّ هذا القلب كثيرُ التقلُّب، فقد يكون القلب اليوم قويَّ الإيمان، وغدًا ضعيفَه، بل قد يكون اليوم مخبتًا، وغدًا غافلًا، واليوم فاسقًا، وغدًا مؤمنًا تقيًّا.
 
يصوِّر النبيُّ صلى الله عليه وسلم هذا التقلُّب فيقول فيما رواه أحمد عن أبي موسى الأشعري أنه صلى الله عليه وسلم قال: ((إنما سُمِّي القلبُ مِن تقلُّبه، إنما مثل القلب كمثل ريشةٍ معلقةٍ في أصل شجرة تُقلِّبها الريح ظهرًا لبطنٍ))[3].
 
دعاء النبي صلى الله عليه وسلم:
ولذلك كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يدعو ويقول: ((اللهم يا مصرِّف القلوب، صرِّف قلوبنا على طاعتك))[4].
 
أولًا: مظاهر قسوة القلب:
1 - مِن مظاهر قسوة القلب تَرْكُ الطاعات أو التكاسل عنها بعد ما كان محافظًا عليها:
كمن كان يقرأ في اليوم ثلاثة أجزاءٍ مِن كتاب الله، فتكاسل حتى صار لا يتلُو في اليوم إلا رُبعين أو ثلاثة.
ومَن كان محافظًا على قيام الليل، فتكاسل حتى صار لا يقوم مِن الأسبوع إلا ليلةً أو ليلتين.
ومَن كان يداوم على صلة رحمه، فصار لا يزورهم إلا نادرًا.
 
2 - ومِن مظاهر قسوة القلب: عدم التأثُّر بآيات القرآن الكريم:
فتراه بعدما كان يسمعُ القرآن فيخشع قلبُه، ويزداد إيمانه، ويقشعرُّ جسده، صار لا يتأثَّر بوعد القرآن ولا وعيده، ولا يعتَبِرُ بقَصَصه وأمثاله، ولا يخاف إذا ذُكرت آيات العذاب والجحيم والقيامة والحشر والساعة.
 
بل هو متكاسلٌ عن تلاوة القرآن، وإذا قرأ فهو غافلٌ عمَّا فيه، فيغلبه النوم، ويملُّ من التلاوة سريعًا.
فإذا ذُكرت الدنيا، وجدته خبيرًا بشؤونها، عالمًا بأحوالها، يتكلَّم الساعاتِ الطِّوال لا يملُّ ولا يكلُّ.
وهذه مِن أعظم علامات ضعف الإيمان وقسوة القلب.
﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴾ [الأنفال: 2].
 
3 - ومِن مظاهر قسوة القلب الغفلةُ عن ذكر الله:
فتجدُه لا يُكثِر مِن ذكر الله تعالى في الصباح والمساء والجلسات وغير ذلك، وإنما يقتصر على الذِّكر بعد الصلاة، بل وبعضهم يتثاقل حتى عن التسبيح بعد الصلاة، فتراه إذا سلَّم الإمام قام سريعًا كأنه يجلس على جمرٍ، لا يشعر للذِّكر بلذَّةٍ، ولا للتسبيح بحلاوة، وإنما لذَّتُه وحلاوته في ذكر الدنيا وأحوالها.
 
فهذا مِن ضَعْف الإيمان وموت القلب: ((مَثَل الذي يذكُر ربَّه والذي لا يذكُرُ ربَّه مثل الحيِّ والميت))[5].
 
4 - ومن مظاهر قسوة القلب عدمُ الغضب إذا انتُهِكَت حرمات الله:
فتراه يرى المنكر بعينيه، ويسمعه بأذنيه، فلا يغيِّره ولو بكلمة، بل ربما جَلَسَ معهم وهم يسمعون الأفلام الماجنة، والمسلسلات الفاجرة.
وربما يجلسُ معهم وهم يغتابون الناس ويأكلون في لحومهم.
 
وذلك لأنَّ غيرةَ الإيمان قد انطفأت في قلبه، وخَبَتْ جذوتها، ولو كانت هناك بقيةٌ لاقشعرَّ جسده من المعصية، ولفارَقَ مكانها إنْ لم يتمكَّن مِن تغييرها.
 
فعن العُرْسِ بنِ عَمِيرَةَ الكِنْدِيِّ أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا عُملت الخطيئة في الأرض، كان مَن شهدها فكَرِهَها - وقال مرة: أنكَرَها - كان كمن غاب عنها، ومَن غاب عنها فرَضِيَها كان كمن شَهِدَها))[6].
 
ثانيًا: أسباب قسوة القلب:
1 - الابتعاد عن الأجواء الإيمانية:
إنَّ المؤمن القريب من إخوانه المُجالِسَ لهم، يعلو إيمانه، ويزداد يقينه، والبعيد عنهم يضعُف إيمانه.
ومن مظاهر القرب من الصالحين: حضورُ صلاة الجماعة.
 
قال صلى الله عليه وسلم: ((ما مِن ثلاثةٍ في قرية، ولا بدو لا تُقام فيهم الصلاة إلا استحوذ عليهم الشيطان، فعليكم بالجماعة؛ فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية))[7].
 
وقال الحسن البصري رحمه الله: إخواننا أغلى عندنا من أهلينا، فأهلونا يذكِّروننا الدنيا، وإخواننا يذكِّروننا بالآخرة.
 
2 - الابتعاد عن القدوة الصالحة:
إنَّ الشخص الذي يتعلَّم على يد رجل صالحٍ يجمع بين العلم والعمل، كلما اقترب منه نهل من عمله وأخلاقه، وكلما ابتعد عنه شعر بقسوةٍ في قلبه، وضعفٍ في إيمانه.
 
3 - الابتعاد عن حلقات العلم الشرعي:
إنَّ الابتعاد عن حلقات العلم الشرعيِّ يُضعِفُ الإيمان، ويشعر المبتعد بقسوةٍ في قلبه، والاقتراب منها يقوِّي الإيمان: ((ما اجتمع قومٌ في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم إلا نَزَلَت عليه السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفَّتهم الملائكة، وذَكَرَهم اللهُ فيمن عنده))[8].
 
وفي رواية الترمذي: ((ما اجتمع قومٌ في مسجدٍ يتلون...))[9].
 
فوائد طلب العلم:
فطلبُ العلم يقوِّي الإيمان، ويقرِّب العبدَ من الرحمن، ويُبعدُ عن المسلم وساوس الشيطان، ويُبصر المسلمَ بما يحبُّه الله فيفعله، وما يبغضه فيجتنبه، والعالم بالأحكام يستغفر له كلُّ شيءٍ حتى الحيتان في البحر.
 
وقوله: (يتلون كتاب الله)، ليس المقصود التلاوة فقط، بل كل علم مستنبطٍ من القرآن؛ مثل: التفسير، والحديث، والفقه، والتوحيد، والسيرة، وغيرها.
 
4 - الإغراق في الانشغال بالدنيا:
فمِن الناس مَن كان همُّه الدين التزامًا واستقامةً، يفرحُ إذا التزم شخصٌ، ويستبشر إذا ماتت بدعةٌ وقامت سُنَّةٌ، فطال عليه الأمد، فقسى قلبُه وانشغل بالدنيا، فصار لا يفرح بانتصار الإسلام، ولا بالتزام الناس، ولكن يفرح بدينارٍ اكتسبه، ودرهم حصَّله، وعلاوةٍ حصل عليها، وبيت بناه، وتجارة ابتدأها، فهذه انتكاسةٌ عظيمةٌ، والله المستعان.
 
5 - طول الأمل:
ومن أسباب ضعف الإيمان غلبةُ طول الأمل على القلب؛ فينسى الآخرة ويعمل للدنيا، قال تعالى: ﴿ ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ﴾ [الحجر: 3].
 
6 - الإفراط في الطعام والمنام والكلام:
((لا تكثر الضحك؛ فإن كثرة الضحك تميت القلب))[10].
 
ثالثًا: علاج ضعف الإيمان وقسوة القلب:
1 - وجوب متابعة القلب، وتجديد الإيمان:
قال صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ الإيمان لَيَخْلَقُ في جوف أحدكم كما يخلَقُ الثوب، فاسألوا الله أنْ يجدِّد الإيمان في قلوبكم))[11].
وقال صلى الله عليه وسلم: ((ما من القلوب قلب إلا وله سحابة كسحابة القمر، بينما القمر مضيءٌ إذ عَلَتْه سحابةٌ فأظلَمَ، إذ تجلَّت عنه فأضاء))[12].
 
2 - تدبُّر القرآن:
مَن شعر بقسوةٍ من قلبه وضعفٍ في إيمانه، فليفتح كتاب الله، وليقرأ فيه مترسلًا، متدبِّرًا، متفكِّرًا في آياته، فلن يقوم إن شاء الله إلا وقد انجَلَت سحابة الظُّلمة عن قلبه.
﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الإسراء: 82].
 
فإذا وجدت آيةً تأثَّر بها قلبُك، وخشعت بها نفسك، فاعلم أنَّ فيها دواءك، فكرِّرها حتى تستقرَّ في نفسك، وتعالجَ داءَ قلبك.
وتكرار الآيات في الصلاة ليس بدعًا من القول، فقد قام النبيُّ ليلةً بقوله تعالى: ﴿ إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [المائدة: 118][13].
 
والقرآنُ فيه:
عقيدةٌ وتوحيدٌ، ووعدٌ ووعيدٌ، وأخبارٌ وقَصصٌ، وآداب وأخلاقٌ، وأوامرٌ ونواهٍ.
فعليك أن تعتقد عقيدته.
وتستبشر بوعده.
وتخشى وعيده.
وتؤمِن بأخباره.
وتتعظ بمواعظه.
وتعتبر بقصصه.
وتتأدَّب بآدابه.
وتتخلَّق بأخلاقه.
وتنفِّذ أوامره.
وتنتهي عن نواهيه.
 
3 - استشعار عظمة الله:
التفكُّرُ في أسماء الله وصفاته، ومعرفة معانيها وكيفية الإيمان بها، فإن ذلك يقوِّي الإيمان، ويجعل العبد على صلة بالرحمن؛ فإن التفكُّر في (الرحمن الرحيم) يشعر المؤمن بالطمأنينة، والتفكر في (الرقيب) يشعر المسلم بالمسؤولية تجاه أقواله وأفعاله، والتفكر في (التواب) يشعر المسلم بعدم اليأس، وأن الله يتوب عليه إن تاب وأناب، وهكذا[14].
 
4 - طلب العلم الشرعي:
كلما ازداد المسلم علمًا، ازداد من الله قربًا، وخشيةً، وإنابةً، واستكانةً؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾ [فاطر: 28].
وقال سبحانه: ﴿ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ﴾ [المجادلة: 11].
 
5 - مطالعة سيرة السلف الصالحين:
من الأمور التي ينبغي للمؤمن أن يهتمَّ بها الكتب التي تسردُ قَصص الصحابة والتابعين والعلماء والصالحين، مثل: (البداية والنهاية)، (صفة الصفوة)، (صور من حياة الصحابة)، و(الزهد) لابن المبارك، (مختصر سير أعلام النبلاء)؛ فإن ذلك يجعل المسلم يعيش في المجتمع الأول بفكره وشعوره ووجدانه.
 
6 - تنويع العبادات:
مِن رحمة الله بنا أنْ نوَّع لنا العبادات؛ لتأخذ النفس بما تستطيع منها.
فمنها عباداتٌ بدنيةٌ؛ مثل: نوافل الصلاة، والصيام.
ومنها المالية؛ مثل: الصدقة، وإطعام الطعام.
ومنها القولية؛ مثل: الذكر، وتلاوة القرآن.
ومنها القلبيَّة؛ مثل: الخوف، والخشية، والتفكُّر في مخلوقات الله.
فمثلًا: لتعلم أنَّ الإصلاح بين الناس عبادةٌ تقرِّبك إلى الله.
قضاء حوائج الناس ومساعدتهم عبادةٌ تتقرَّب بها إلى الله.
تربية الأولاد عبادةٌ، غضُّ البصر عبادةٌ.
تعلم العلم عبادةٌ، اتباع الجنائز عبادةٌ، تغسيل الميت عبادةٌ.
الصلاة على الميت عبادةٌ، وصلة الأرحام...
إلخ.
 
7 - كثرة ذكر الموت:
وذلك بزيارة القبور للعظة والاعتبار، والتفكُّر والادِّكار؛ فقد قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((كنتُ قد نهيتكم عن زيارة القبور ألَا فزُورُوها؛ فإنها تُرق القلب، وتُدمع العين، وتُذكِّر الآخرة، ولا تقولوا هُجْرًا))[15].
 
وقراءة الكتب التي فيها ذكر الموت؛ مثل: (أهوال القبور)، (صحيح التذكرة)، (رحلة إلى الدار الآخرة).
 
8 - كفالة اليتيم:
واعلم أنَّ كفالة الأيتام، والمسح على رؤوسهم، وتذكُّر آبائهم - مما يلين القلب، ويُقوِّي الإيمان؛ لأنك حينما تضع يدك على رأس اليتيم تتذكَّر أنه قد يصيب أبناءك ما أصابهم، وقد ترحل وتفارقهم؛ فتزهد في الدنيا وترغبُ في الآخرة.
 
وقد روى أحمد، وحسَّنه الألباني عن أبي هريرة رضي الله عنه: أنَّ رجلًا شكا إلى رسول الله قسوة قلبه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم له: ((إذا أردت أن يلين قلبك، فأطعِم المسكين، وامسح رأس اليتيم))[16].
 
وكافل اليتيم يدخل الجنة، وتكون منزلته قريبةً من منزلة النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فقد روى البخاري عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا))[17].
 
9 - قيام الليل:
من الأمور التي تجدِّد الإيمان: الانكسار لله، ومناجاته، والذِّلة بين يديه.
((أقرب ما يكون العبد من ربِّه وهو ساجدٌ، فأكثِروا الدعاء))[18].
 
10 - المحافظة على الجلسة المباركة:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن صلَّى الصبح في جماعة، ثُمَّ قَعَدَ يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلَّى ركعتين كانت له كأجر حجَّة وعمرة تامة، تامة، تامة))[19].
 
وعند الطبراني في (الكبير) - وصحَّحه الألباني - أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن صلَّى الفجر فهو في ذمَّة الله، وحسابه على الله))[20].



[1] صحيح: أخرجه البخاري (52)، ومسلم (1599)، وأبو داود (3329)، والترمذي (1205)، والنسائي (4465)، وابن ماجه (3984)، وأحمد في (المسند) (4/ 269، 271)، وابن حبان (721).


[2] صحيح: أخرجه مسلم (2564)، وابن ماجه (4143)، وأحمد في (المسند) (2/ 539، 284، 285)، وابن حبان في (صحيحه) (394)، والبغوي في (شرح السنة) (4150)، وأبو نعيم في (الحلية) (4/ 98، 7/ 124).



[3]حسن: أخرجه أحمد في (المسند) (4/ 408)، وصحَّحه الشيخ الألباني في (صحيح الجامع) (2365).



[4] صحيح: أخرجه مسلم (2654)، وأحمد في (المسند) (2/ 168، 173)، وابن أبي عاصم في (السنة) (1/ 114).


[5] صحيح: أخرجه البخاري (6407)، ومسلم (779).


[6] حسن: أخرجه أبو داود (4345)، وحسنه الشيخ الألباني في (صحيح الجامع) (689).


[7] حسن: أخرجه أبو داود (547)، والنسائي (846)، وأحمد في (المسند) (5/ 196)، وابن خزيمة في (صحيحه) (1486)، وابن حبان في (صحيحه) (2101)، والحاكم في (المستدرك) (1/ 211)، والبيهقي في (السنن الكبرى) (3/ 54)، وحسنه الشيخ الألباني في (صحيح الجامع) (5701).


[8] صحيح: أخرجه مسلم (2699)، وأبو داود (1455، 4946)، والترمذي (2945)، وابن ماجه (225)، والدارمي (344)، وغيرهم.



[9] صحيح: تقدَّم فيما قبله.



[10] صحيح: أخرجه البخاري في (الأدب المفرد) (252)، والترمذي (2305)، وابن ماجه (4193)، وأحمد في (المسند) (2/ 31)، وصحَّحه الشيخ الألباني في (السلسلة الصحيحة) (506)، وفي (صحيح الجامع) (7435).



[11] صحيح: رواه الطبراني في (الكبير) كما في (المجمع) للهيثمي (1/ 52)، وقال: إسناده حسن، والحاكم في (المستدرك) (1/ 4)، وصحَّحه الشيخ الألباني في (صحيح الجامع) (1590)، و(الصحيحة) (1585).


[12] حسن: أخرجه أبو نعيم في (الحلية) (2/ 196)، وحسَّنه الألباني في (صحيح الجامع) (5682)، و(الصحيحة) (2268).



[13] حسن: أخرجه النسائي (1010)، وابن ماجه (1250)، وأحمد في (المسند) (5/ 149)، وحسَّنه الشيخ الألباني في (صحيح سنن النسائي) (1010).


[14] راجع: (أسماء الله وصفاته) للأشقر، (القواعد المثلى في الصفات والأسماء الحسنى) لابن عثيمين.



[15] صحيح: أخرجه الحاكم في (المستدرك) (1/ 375)، من طريق أنس، وللحديث شاهد من طريق بريدة أخرجه مسلم (977)، وأبو داود (3235)، والترمذي (1054)، والنسائي (2031)، وابن ماجه (3405)، وابن حبان في (صحيحه) (5390، 5291، 5400)، بلفظ: ((نهيتكم عن زيارة القبور فزُوروها)).



[16] حسن: أخرجه أحمد في (المسند) (2/ 263)، وحسَّنه الشيخ الألباني بطرقه في (السلسلة الصحيحة) (854).


[17] صحيح: أخرجه البخاري (5304)، وأبو داود (5150)، والترمذي (1917)، وأحمد في (المسند) (5/ 333).



[18] صحيح: أخرجه مسلم (482)، وأبو داود (875)، والنسائي (1136)، وأحمد في (المسند) (2/ 421)، وابن حبان في (صحيحه) (1927)، والبيهقي (2/ 110).


[19] حسن: أخرجه الترمذي (586)، وقال: هذا حديث حسن غريب، وحسَّنه الشيخ الألبانيُّ في (صحيح الجامع) (6346).



[20] حسن: أخرجه الطبراني في (الكبير) (8188)، و(الأوسط) (4025)، وحسَّنه الشيخ الألباني في (صحيح الجامع) (6345).

شارك الخبر

روائع الشيخ عبدالكريم خضير