عنوان الفتوى : هل على من أتى بذكر "ربنا لك الحمد" أثناء هويه للسجود سجود سهو؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

من المعلوم أن الإمام والمنفرد يقولان: ربنا ولك الحمد، إذا رفعا من الركوع، وقد استتما قائمين، فلو أن هذا الإمام سها، وتذكر، فقالها وهو في حالة الهوي للسجود، وقبل الوصول إلى الأرض، فهل عليه سجود سهو؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فإن موضع الإتيان بربنا لك الحمد بالنسبة للإمام والمنفرد، هو بعد الرفع من الركوع -كما أشرت- فإذا أتى به بعد التسميع، وأثناء الهوي للسجود، فقد خالف الصواب، لكن ذلك لا يؤثر على صحة صلاته، ولا يلزمه منه السجود عند بعض العلماء؛ لمشقة تكرره، وعسر التحرز منه، وكثرة السهو به، وانظر الفتوى رقم: 163831، والفتوى رقم: 106080.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
ما يستحب قوله عند الارتفاع من الركوع
حكم التسميع بعد الاعتدال من الركوع
حكم من أخطأ في قول: سمع الله لمن حمده, أو قالها بعد الاعتدال
الحد المجزئ في القيام والركوع والسجود، وشرح حديث:"لا صلاة لمن لم يقم صلبه"
حكم صلاة من فاته الاعتدال من الركوع مع الإمام
وضعية اليدين بعد الرفع من الركوع
ما يقوله المأموم أثناء الرفع من الركوع وبعده
ما يستحب قوله عند الارتفاع من الركوع
حكم التسميع بعد الاعتدال من الركوع
حكم من أخطأ في قول: سمع الله لمن حمده, أو قالها بعد الاعتدال
الحد المجزئ في القيام والركوع والسجود، وشرح حديث:"لا صلاة لمن لم يقم صلبه"
حكم صلاة من فاته الاعتدال من الركوع مع الإمام
وضعية اليدين بعد الرفع من الركوع
ما يقوله المأموم أثناء الرفع من الركوع وبعده