عنوان الفتوى : اخشع في صلاتك وليس عليك إعادة التشهد

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

لقد أصابني شيء من الغفلة والسرحان أثناء قراءتي التشهد في الصلاة فقمت بإعادة قراءة التشهد مرة أخرى من أجل إعطائه حقه من التفكر وحضور الذهن.. فما الحكم في ذلك؟ جزاكم الله خيرا؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالأصل أن أذكار الصلاة لا تكرر إلا ما ورد النص بتكريره كالتسبيح في الركوع والسجود ثلاثاً ثلاثاً. والتشهد من أذكار الصلاة ولا يشرع فيه التكرار. وقد نص أهل العلم على أن من شك في ركن من أركان الصلاة أو واجباتها وهو في أثناء الصلاة فإنه يأتي به. وسؤالك ليس من هذا القبيل، وإنما هو من حيث التفكر وحضور الذهن فالذي ينبغي عليك أن تستحضر الخشوع أثناء صلاتك قدر استطاعتك وإن شرد ذهنك فلا تعد ما قررته في ذلك الوقت وإلا فإنك لو فتحت هذا الباب على نفسك فإنه يخشى من تسلط الوسواس عليك، فاحرص قدر استطاعتك على استحضار قلبك وذهنك والله يوفقك ولا يلزمك شيء في صلاتك التي صليتها قبل.
والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
تطويل التشهد الأول والإتيان ببعض ذِكْره قائمًا
حكم إسقاط بعض كلمات التشهد مع زيادة بعض الأحرف
من ترك التشهد الأخير
الصلاة على النبي في التشهد الأول هل توجب سجود السهو؟
زيادة: (وحده لا شريك له) في التشهد
هل تشهد الإمام الأخير ركن أم واجب على المأموم المسبوق؟
صيغة الصلاة الإبراهيمية على المذهب المالكي
تطويل التشهد الأول والإتيان ببعض ذِكْره قائمًا
حكم إسقاط بعض كلمات التشهد مع زيادة بعض الأحرف
من ترك التشهد الأخير
الصلاة على النبي في التشهد الأول هل توجب سجود السهو؟
زيادة: (وحده لا شريك له) في التشهد
هل تشهد الإمام الأخير ركن أم واجب على المأموم المسبوق؟
صيغة الصلاة الإبراهيمية على المذهب المالكي