عنوان الفتوى: كيفية بر الوالدين بعد موتهما لمن قصر في برهما في حياتهما

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

توفي أبي ـ رحمه الله ـ منذ شهرين، فأرجوكم الدعاء له، كنت لا أبره وأرفع صوتي عليه دائما، ووصل بي الأمر إلى أنني لا أريد رؤيته، وبعد وفاته ندمت وبقيت أدعو له، وأريد أن أفعل أي شيء، وضميري يؤنبني، وإنني مريضة، فبماذا تنصحونني؟. وجزاكم الله كل خير.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله أن يرحم أباك ويعفو عنه، وأن يغفر لك تقصيرك في بره، واعلمي أنّ الذنب مهما تعاظم فلا يعظم على عفو الله وكرمه، فاجتهدي في التوبة إلى الله، وتدارك ما فاتك من بر والدك، وذلك بالدعاء والاستغفار له والصدقة عنه، وقضاء دينه، وصلة الرحم من جهته، وإكرام أصدقائه، قال النووي رحمه الله:... ولكن ينبغي له بعد الندم على ذلك، أن يُكثر من الاستغفار لهما والدعاء، وأن يتصدق عنهما إن أمكن، وأن يكرم من كانا يحبان إِكرامَه: من صديق لهما ونحوه، وأن يصلَ رَحِمَهما، وأن يقضي دَيْنهما، أو ما تيسر له من ذلك. اهـ

و انظري الفتوى رقم: 18806.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
ينبغي حمل تصرفات الوالدين على أفضل المحامل
قطيعة العم كقطيعة الأب
وجوب صلة الوالدين بما لا يحصل منه ضرر على الولد
ترك زيارة الأهل خوف الأذى
لا طاعة للأم في قطيعة زوجة الأب
الواجب على ورثة من أعان غيره على فتح حساب ربوي
اختيار البنات البقاء مع الأب هل فيه عقوق للأم؟