عنوان الفتوى : التخلف عن الجمعة طاعة للأب
أبي يريدني أن أذهب إلى العمل، ولا يريدني أن أذهب لصلاة الجمعة، فهل أعصي أمره وأذهب لصلاة الجمعة؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فاعلم أن التخلف عن صلاة الجمعة لغير عذر شرعي إثم عظيم، وفاعله متوعد بالعذاب الشديد، فقد ثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات، أو ليختمن الله على قلوبهم، ثم ليكونن من الغافلين.
فالواجب على كل من تلزمه الجمعة المحافظة عليها، والحرص على حضورها، وراجع المزيد في الفتوى رقم: 65201.
وبناء على ما سبق؛ فالواجب عليك الحضور لصلاة الجمعة, ولا يجوز لك التخلف عنها طاعة لأبيك, فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق, وإنما الطاعة في المعروف, وراجع الفتوى رقم: 27866.
ولمزيد الفائدة عن الأعذار التي يجوز معها التخلف عن الجمعة والجماعة انظر الفتوى رقم: 49024.
والله أعلم.