عنوان الفتوى: حكم من صلى مع وجود قطع مناديل ورقية عالقة بمجرى البول

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم من صلى مع وجود بعض المحارم عالقة في مجرى البول؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا لم تكن بهذه المحارم نجاسة، فلا شيء في وجودها أو تعلقها ببعض بدن المصلي، أما إذا كانت بها نجاسة ولم يعلم بها إلا بعد الانتهاء من الصلاة، فإن الصلاة صحيحة ـ على الراجح من أقوال أهل العلم ـ وهو قول الجمهور، كما قال الإمام النووي في المجموع: الْأَصَحّ فِي مَذْهَبِنَا وُجُوبُ الْإِعَادَةِ، وَبِهِ قَالَ أَبُو قِلَابَةَ وَأَحْمَدُ، وَقَالَ جُمْهُورُ الْعُلَمَاءِ: لَا إعَادَةَ عَلَيْهِ. اهـ

واستحب المالكية الإعادة في الوقت، قال الأخضري: وَمَنْ صَلَّى بِهَا نَاسِيًا وَتَذَكَّرَ بَعْدَ السَّلَامِ أَعَادَ فِي الْوَقْتِ، ثم قال: وَكُلُّ إِعَادَةٍ فِي الْوَقْتِ، فَهِيَ فَضِيلَةٌ. اهـ

 وإذا كان يجهل حالها أو يشك فيها، فإن الأصل عدم النجاسة، وإذا تيقن نجاستها وعلم بذلك قبل الصلاة أو في أثنائها فإن الصلاة باطلة، وتجب إعادتها، لأن من شروط الصلاة طهارة البدن والثوب والمكان، وانظر الفتوى رقم: 199677.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حكم من توضأ خاصة لصلاة سنة فصلى به فريضة
واجب من صلى مضطرا وهو جنب
توضأ وصلى ثم بعد فترة وجد وسخا ملتصقا بوجهه
واجب من صلى وهو يظن أنه ليس على جنابة ثم تبين له أنه جنب
الوضوء والصلاة مع وجود دم داخل الأنف
حكم من صلى بوضوء وهو جنب ولا يجد الماء الكافي للغسل
لا تجزئ صلاة الجنب حتى يغتسل من الجنابة