عنوان الفتوى : حكم غناء الشخص لنفسه أو لزوجته

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا شخص أعطاني الله صوتًا لا بأس به، وكنت أغني لفترة من الزمن في حفلات الجامعة، وعندما تخرجت التزمت، وابتعدت عن الغناء تمامًا وعن سماع الأغنيات؛ طمعًا برضوان الله عليّ، ونيل مغفرته. سؤالي: هل يجوز لي أن أغني بيني وبين نفسي أو أغني لزوجتي مستقبلًا؟ مع العلم أني أقرأ القران دائمًا، وأجوده بطريقة طيبة؛ لأنني قد تعلمت أحكامه منذ صغري -والحمد لله-، وأيضًا لا أترك التسبيح والاستغفار، فهل يجوز لي ذلك؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالحمد لله أن منّ عليك بالهداية، ونسأله سبحانه أن يثبتك عليها.

فقد بيّنّا حكم الغناء في الفتوى رقم: 243277، وتوابعها، وهي تشمل الغناء مع النفس، وعند الغير، ومنها يعلم الترخيص في شيء من الحداء، ونحوه في بعض الأحيان؛ تلطيفًا للنفس في الأعمال الشاقة ونحوها، وإن كان الأصل أن يكون تغني العبد بالقرآن، ولتنظر في ذلك أيضًا الفتوى رقم: 128375، والفتوى رقم: 12727.

والله أعلم.