عنوان الفتوى : الضوابط المطلوبة لإقامة عرس بالمسجد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قرأت في فتاوى سيادتكم في جديد الأسبوع الماضي، أنه لا يجوز إقامة حفلات الزفاف في المساجد لأن ذلك يؤدي إلى إشاعة الفوضى وعلو الصوت وهذا لا يليق بالمساجد، و
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فما ينبغي أن يعمل في المساجد قد بينه الله تعالى بقوله: فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ* رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ [النور:36-37]. ولكن لا مانع من اجتماع المسلمين في المسجد والاحتفال بالعرس إذا تم الالتزام بالأمور التالية: 1- عدم رفع الصوت. 2- اجتناب المحرمات من غناء ونحوه، وهي وإن كانت لا تجوز خارج المسجد إلا أن إثمها في المسجد أشد لانتهاك حرمته. 3- أن لا يشغل المصلين أو المتعبدين أو يشوش عليهم، وانظر الفتوى رقم: 13776. والله أعلم.