عنوان الفتوى: عدم إخبار الزوج بالاعتداء لا أثر له على صحة النكاح

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

فتاة تم الاعتداء عليها وأخفت سرها خوفا على أهلها وطلبا للستر والتوبة والمغفرة.. أدت فريضة الحج وتابت لله وأجبرها الأهل على الزواج لكثرة رفضها خوفا من الفضيحة، إلا أنها تزوجت أخيراً وقد شك الزوج ثم نسي الموضوع واقتنع بأسبابها، المهم في الموضوع هل يقبل الله توبتها وهل عدم إخبارها الزوج بأمرها يفسد عقد الزواج، أي هل الزواج صحيح أم أنها بهذا ترتكب إثما آخر؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالنكاح إن اكتملت أركانه وشروطه فهو صحيح ولا يؤثر في صحته عدم إبلاغ الزوج بما ذكرت، بل الأفضل أن تستري أمرك ولا تخبري بذلك قريباً ولا بعيداً. وأما الإثم فإن كنت -كما ذكرت- معتدى عليك مكرهة لا حول لكِ ولا قوة فلا إثم عليك. وإن كنت مطاوعة فعليك التوبة النصوح، ونوجه نصيحة للأزواج الذين حدث لهم مثل الذي حدث لزوجك، فنقول إن ظهر صلاح الزوجة وتوبتها، أو أنها كانت مظلومة معتدى عليها، فلا ينبغي التردد في إمساكها وإحسان عشرتها، ولمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم: 13559. والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
تزويج المرأة نفسها لمدة معينة دون ولي
حكم من تزوج بدون ولي ولا شهود
احتيال الشاب للزواج من امرأة معينة هل يؤثر على صحة العقد؟
الزواج بغرض الحصول على الإقامة ثم التطليق
ولاية الكافر في النكاح
حكم جعل المحامي وكيلاً في تزويج المرأة
الأخذ بعدم اشتراط الإيجاب والقبول في عقد النكاح