عنوان الفتوى : الربط الصحيح بين آية: واتبع سبيل من أناب إلي وآية: وخر راكعا وأناب

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أثناء تدبري للقرآن وجدت آية: اتبع سبيل من أناب. بحثت عن نفس المعنى، فوجدت عن داود -عليه السلام-: خر راكعًا وأناب. هل تدبري هذا جائز؟ وما بيان حكمه؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن تدبر القرآن مطلوب شرعًا، كما قال الله تعالى: كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ {ص:29}، ولكن قوله تعالى: (واتبع سبيل من أناب إلي) يراد به: اتباع جميع المنيبين، ويشمل ذلك داود وغيره من الأنبياء والعباد؛ ففي تفسير القرطبي (14/ 66): قوله تعالى: (واتبع سبيل من أناب إلي) وصية لجميع العالم، كأن المأمور الإنسان. و"أناب" معناه: مال ورجع إلى الشيء، وهذه سبيل الأنبياء والصالحين ... اهـ.

فلا يصح تفسير الآية باتباع داود -عليه السلام- خاصة، بل المراد اتباع (سبيل) أي: طريق المنيبين، ومنهم داود -عليه السلام-.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل في كتب التفسير أحاديث ضعيفة؟
لا فرق بين التفسير المأثور والتفسير بالمأثور
تفسير القرآن بالقرآن مقدم على غيره
إيضاحات ومعان حول الخلق
معنى التفسير المسند، وأهم ما ألف فيه
حكم تفسير القرآن بالأحاديث الضعيفة
أيهما أفضل تفسير القرطبي أم تفسير البغوي؟
هل في كتب التفسير أحاديث ضعيفة؟
لا فرق بين التفسير المأثور والتفسير بالمأثور
تفسير القرآن بالقرآن مقدم على غيره
إيضاحات ومعان حول الخلق
معنى التفسير المسند، وأهم ما ألف فيه
حكم تفسير القرآن بالأحاديث الضعيفة
أيهما أفضل تفسير القرطبي أم تفسير البغوي؟