عنوان الفتوى : نصائح لمن يشرد ذهنه في الصلاة والاختبارات

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا -والحمد لله- بدأت الصلاة من سن السابعة، وعمري الآن 19 سنة، ولكني لا أعلم ماذا يحدث لي في الصلاة، ففي سن 15 إلى 17 لم أعد محافظًا عليها كما سبق، وعندما أصلي يشرد ذهني عن الصلاة دائمًا، فهل هناك سبب معين أم إنه شيء عادي، وإنما يجب أن أخشع في صلاتي؟ والمشكلة الثانية هي: هل حرام أن أكوّن صداقات مع أصدقاء، سواء كانوا أطفالًا أم بنات؟ في إطار الصداقة فقط. ولديّ هدف، وهو أن يكون لي سندًا في تلك المنطقة لو خرجت للسياحة فيها، يرشدني، أو ترشدني فقط. والمشكلة الأخيرة هي: شرودي في الاختبار، فأنا في نفسي أعرف الإجابة، لكني لا أستطيع كتابتها، أو بمعنى آخر لا أتذكر. وجزاكم الله خيرًا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فأما سبب شرودك في الصلاة فهو فكرك في أمور خارجة عن الصلاة، وتدبر أذكارها، وما تتلوه فيها من قرآن، فعليك أن تأخذ بأسباب الخشوع، وأن تجاهد نفسك في دفع كل فكرة تنافي الصلاة، وحضور القلب فيها، وانظر الفتوى رقم: 141043، والفتوى رقم: 124712.

وأما صداقة الفتيات: فهي ممنوعة؛ لكونها بابًا عظيمًا من أبواب الشر، وذريعة كبيرة إلى الفتنة.

وأما الشرود في الاختبارات: فعالجه بالاستعانة بالله، والاجتهاد في دعائه، ومجاهدة النفس على التركيز في المهمة التي أنت بصددها.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
ضابط حصول الطمأنينة في الصلاة
خشوع الناس في الصلاة مراتب
حكم الطمأنينة في أركان الصلاة ومسائل أخرى
التهيؤ للنهوض قبل إتمام الذكر الواجب لا يخل بالطمأنينة
تحريكُ اليد أو الرجل هل يتنافى مع الطمأنينة؟
الاستفادة من تمارين التنفس والاسترخاء للخشوع في الصلاة
أهمية الخشوع في الصلاة
ضابط حصول الطمأنينة في الصلاة
خشوع الناس في الصلاة مراتب
حكم الطمأنينة في أركان الصلاة ومسائل أخرى
التهيؤ للنهوض قبل إتمام الذكر الواجب لا يخل بالطمأنينة
تحريكُ اليد أو الرجل هل يتنافى مع الطمأنينة؟
الاستفادة من تمارين التنفس والاسترخاء للخشوع في الصلاة
أهمية الخشوع في الصلاة