عنوان الفتوى : حكم الصلاة بدون أذان

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

أنا أتيت المسجد مبكراً، وأتيت ووجدت اللمبات والمكيفات مشتغلة فظننت أن أحدهم أذن ولم أؤذن، وذهبت لدورة المياه كي أتوضأ، وعندما عدت قابلني طفل وقال أريد أن أؤذن فقلت يمكن أنهم أذنوا، ولكن قال سوف أؤذن، وأنا بحكم وسوستي قلت أخاف أمنعه فيكونون لم يؤذنوا فآخذ الإثم أنا لأنهم لم يؤذنوا للصلاة ولكنه لم يؤذن، فقال جزء من الأذان مع الإقامة ومن ثم قال مع السلامة كله في الميكروفون، وخفت أن تحدث لي مشكلة، فخرجت مسرعا إلى دورات المياه وكأني أتوضأ فسمعته يصرخ بالميكروفون وهرب، وانتظرت حتى أتى شخص كبير بالعمر للمسجد، وخرجت ووجدت طفلا آخر يخبرني أن ذاك الطفل فعل هذه الفعلة إنه صرخ في الميكروفون ‘إلخ) فقلت نعم أعلم، وذهب يبحث عنه الآن. لدي بعض الأسئلة: 1ـ هل أنا آثم لأني لم أمنع الطفل من فعلته هذه؟ وهل هذا يعد استهزاء بالدين؟ وهل كفرت بهذا الفعل؟ وهل يجب علي شيء غير التوبة والاستغفار؟ 2ـ على فرض أنه لم يؤذن أحد ولم أفعل أنا وصلوا هكذا هل صلاتهم صحيحه أم لا؟ هل أنا آثم لأني لم أخبرهم بمن فعل هذا الشيء؟ علما بأن لم يتكلم معي بهذه الفعلة إلا ذاك الطفل، ولكني لم أخبره من فعلها، علما بأني أعرف شكل من فعلها فقط ولا أعرف اسمه، فهل أنا آثم بهذا الفعل؟ وهل علي شيء غير التوبة والاستغفار؟ وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله أن يعافيك من الوسواس فهذه الأسئلة ومثلها ناتجة عنها، واعلم أنه لا إثم عليك في كل ما ذكرت فضلا عن الاستهزاء بالدين والكفر به.

وراجع في أذان الطفل الفتوى رقم: 15783.

وفي صحة الصلاة بدون أذان أصلا الفتوى رقم: 36439

والله أعلم.