عنوان الفتوى : متى حصل الجفاف وجب الصيام
السلام عليكم، في رمضان السابق عندما كان علي العذر الشرعي وأنتظر الانتهاء منه في يوم كنت أزيل الشعرغير المرغوب لكي أطهر، وكنت أنتظر علامة الطهارة، وكنت أنوي الطهارة في اليوم التالي لأني لم أر العلامة ولم أنه إزالة شعر العانة، في الصباح تناولت أكلاً ولا يوجد دم من حوالي عشية اليوم السابق دون العلامة، فهل عليَّ ذنب أو كفارة؟ أنا جدًا حائرة.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالمرأة تعلم الطهر من الحيض أو النفاس بأحد أمرين: أولهما: القصة البيضاء، والثاني جفاف المحل بحيث لو مسحته المرأة بقطنة ونحوها فإنها تخرج نظيفة ليس عليها شيء من الدم.
وعليه؛ فمتى حصل الجفاف التام فعليك أن تغتسلي وتصلي وتصومي إن كان ذلك قد حصل قبل قبل طلوع الفجر فإن لم تفعلي ذلك فعليك أن تتوبي إلى الله تعالى مما صنعت، وعليك قضاء الصلاة والصيام.
ولمزيد الفائدة راجعي الفتوى رقم:
15905، والفتوى رقم: 22877.
والله أعلم.