عنوان الفتوى : حكم التحاق المرأة بمدرسة لدراسة الطيران

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

سؤال لإحدى الأخوات: أريد أن ألتحق بمدرسة لدراسة الطيران، لكن النظام الداخلي لهذه المدرسة يشترط على الفتاة أن تنزع الخمار وترتدي قبعة تتمكن من خلالها من تغطية كل شعرها وتلبس الزي الرسمي، مع العلم أنه ساتر، فما موقف الشرع من ذلك؟. وبارك الله فيكم؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهنالك شروط للباس المرأة المسلمة بيناها في الفتوى رقم: 6745، فأي لباس توفرت فيه هذه الشروط كان حجابا شرعيا، وإن اختل فيه شيء من ذلك لم يكن حجابا شرعيا.

 والغالب في القبعة أن لا يتحقق بها الستر، ولا تكون بديلا للخمار، لأن الخمار يغطى به الصدر ويستر به، هذا بالإضافة إلى أن طبيعة لباس الدراسات في هذا المجال أن لا يكون على تلك المواصفات، فإذا كان الأمر كذلك، فلا يجوز للمرأة المسلمة أن تلتحق بمثل هذه المؤسسات التي تشترط مثل هذا النوع من اللباس، وراجع لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 176147.

إضافة إلى ذلك، فإن دراسة هذه المهنة والعمل فيها يقتضي محاذير شرعية أخرى كالاختلاط بالرجال الأجانب والسفر الكثير بدون محرم والخلوة المحرمة.

والله أعلم.