عنوان الفتوى : حكم الاشتغال بعلم الجرح والتعديل

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما هو رأيكم في التجريح والتعديل، وما هي شروطه وهل ينبغي للطلاب الاطلاع عليه أم يجب عليهم أن يجتنبوه؟ بارك الله فيكم وأعانكم على فعل الخير.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فعلم الجرح والتعديل أحد فروع علم الحديث، وهو علم جليل الشأن، تعرف به صفة من تقبل روايته ومن ترد روايته من رجال الحديث، وما يتعلق بذلك من قدح وجرح وتوثيق وتعديل.
ولا يقوم بهذا العلم إلا الجهابذة من علماء الحديث الذين خبروا الرواة ومروياتهم من أمثال البخاري وابن المديني وأبي زرعة وأبي حاتم وابن عدي وابن معين وغيرهم كثير.
وكل من تكلم في هذا العلم من علماء العصر لا بد له من أن يعتمد على أقوال هؤلاء ويستضيء بحكمهم على الرواة، وإلا لم يسلم من الخطأ والتفرد ومخالفة الأئمة، وأما هل ينبغي للطلاب الاطلاع عليه فالجواب أن الطلاب يتفاوتون في ذلك؛ لأن هذا العلم من فروض الكفايات، فمن حصل العلم الواجب الذي يصح به اعتقاده وعبادته ومعاملاته فلا حرج عليه في أن يشتغل بهذا العلم، بل قد يجب إذا لم يقم به غيره، وأما من لم يحصل العلم الواجب فلا ينبغي له أن يشتغل بعلم غير واجب عن علم واجب .
والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
مسألة الطعن في أهل العلم وتنفير الناس منهم
اختلاف العلماء في ثبوت حديث: صلوا على أنبياء الله ورسله.. الحديث
إثبات صحة احتجاج الإمام البخاري بعكرمة
هل هناك تلازم بين التساهل في الجرح وتصحيح الأحاديث؟
تجريح الدعاة والناس والحكم عليهم بالبدعة والضلالة.. رؤية شرعية
معنى قول ابن المسيب: لا أكذب كما كذب عكرمة على ابن عباس
الأصل سلامة ما يرويه الثقة
مسألة الطعن في أهل العلم وتنفير الناس منهم
اختلاف العلماء في ثبوت حديث: صلوا على أنبياء الله ورسله.. الحديث
إثبات صحة احتجاج الإمام البخاري بعكرمة
هل هناك تلازم بين التساهل في الجرح وتصحيح الأحاديث؟
تجريح الدعاة والناس والحكم عليهم بالبدعة والضلالة.. رؤية شرعية
معنى قول ابن المسيب: لا أكذب كما كذب عكرمة على ابن عباس
الأصل سلامة ما يرويه الثقة