عنوان الفتوى : حكم الشراء بالتقسيط من الشركة الممولة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ذهبت لشراء سلعة بالتقسيط من شركة، ولما علمت أن البنك هو من يمول التقسيط رفضت؛ لعلمي أنه ربا محرم، فأخبرني أن هناك شركة تابعة لهم وتحمل نفس الاسم التجاري، والشركتان ملك لنفس الشخص، ويمكن أن يتم التقسيط معها، وأنهم أنشؤوها لكي تقوم بمتابعة الأقساط والتقسيط للعملاء، مع العلم أن هذه الشركة يملكون منها 50 % منها، وشركة أخرى تمتلك الـ 50 % الأخرى أيضًا لمتابعة التقسيط والسداد الخاص بمبيعاتها أيضًا، فهل يجوز الشراء أم لا؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فالذي فهمناه من السؤال: أن الشركة الأخرى التي تحمل نفس الاسم التجاري تقوم بدور البنك في التمويل.

وعليه؛ فإن كانت تقوم بذلك بطريقة شرعية كما في صورة بيع المرابحة للآمر بالشراء، وتمت المرابحة بضوابطها الشرعية، فلا إشكال في جواز ذلك.
أما إن كانت الشركة الممولة تقوم بما يقوم به البنك الربوي من إقراض بفائدة: فحينئذ تكون المعاملة معها معاملة ربوية محرمة. وانظر الفتوى رقم: 115059 وإحالاتها.

وغير مؤثر في ما تقدم كون الشركة الأولى تمتلك نصف الشركة الممولة.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
بيع المرابحة بين المانعين والمجيزين
الاتفاق على تأجيل الدين مقابل زيادة
حكم شراء شقق الإسكان الاجتماعي
وجوب سداد الثمن ولو طالت المدة
حكم شراء سلعة لشركة حددت له البائع ومواصفاتها ثم بيعه لها بالتقسيط
حكم من يعمل في شركة ويبيع للعملاء تذاكر سفر بالتقسيط بثمن زائد
شراء كوبون بنزين نقدًا ثم بيعه أقساطًا
بيع المرابحة بين المانعين والمجيزين
الاتفاق على تأجيل الدين مقابل زيادة
حكم شراء شقق الإسكان الاجتماعي
وجوب سداد الثمن ولو طالت المدة
حكم شراء سلعة لشركة حددت له البائع ومواصفاتها ثم بيعه لها بالتقسيط
حكم من يعمل في شركة ويبيع للعملاء تذاكر سفر بالتقسيط بثمن زائد
شراء كوبون بنزين نقدًا ثم بيعه أقساطًا