عنوان الفتوى : هل يمكن أسلمة قرين الشيطان وتطويعه
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
بسم الله الرحمن الرحيم
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن القرين الذي مع كل إنسان كافر ولا يكون طوع أمر صاحبه في الخير، ولا يسلم أبداً ، والصحيح أن قرين النبي صلى الله عليه وسلم، لم يسلم وإنما خضع وانقاد .
ويمكنك إضعاف عمله وتأثيره عليك بكثرة الذكر والدعاء وقراءة القران وملازمة الطهارة والعمل بالطاعات وترك المحرمات، وكلما كان العبد قريبا من الله كان تأثير القرين عليه ضعيفاً، والعكس إن كان بعيداً من الله كما أخبر الله تعالى : وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ [الزخرف:36].
ولمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم:
16408.
والله أعلم.