عنوان الفتوى : حكم الصلاة خلف من يخطئ في التسميع ويقول: سمع الله لك الحمد

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أصلى خلف إمام يقول: "سمع الله لك الحمد" بدلًا من: "سمع الله لمن حمده". ولم تكن مرة أو اثنتين، بل كل مرة يقولها هكذا، ولا يعاني من مشاكل في الكلام. فهل صلاتي صحيحة؟ وكيف يكون التصرف معه؟

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:                        

 فجمهور أهل العلم على أن التسميع "سمع الله لمن حمده" من سنن الصلاة, وعلى هذا القول؛ فتصح الصلاة خلف إمام يلحن في التسميع, أو يتركه ولو عمدًا, وراجع التفصيل في الفتوى: 286312.

وعند الحنابلة يعتبر التسميع من واجبات الصلاة؛ فإن تركه الإمام سهوًا, أو جهلًا, فإنه يسجد للسهو, وإن فاته هذا السجود صحت صلاته, وصلاة من خلفه, وفي حال ترك التسميع, أو اللحن فيه عمدًا، فتبطل الصلاة على الإمام, وعلى المأمومين معه, وراجع التفصيل في الفتوى رقم: 277174, والفتوى رقم: 213646.

وينبغى لك نصح الإمام المذكور، وتنبيهه على غلطه, ويكون ذلك بمعزل عن الناس مع الرفق والحكمة, فإن بقي على حاله, فننصحك بالصلاة في مسجد آخر, فإن ذلك أقرب للورع, والاحتياط في الدين.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
ما يستحب قوله عند الارتفاع من الركوع
حكم التسميع بعد الاعتدال من الركوع
حكم من أخطأ في قول: سمع الله لمن حمده, أو قالها بعد الاعتدال
الحد المجزئ في القيام والركوع والسجود، وشرح حديث:"لا صلاة لمن لم يقم صلبه"
حكم صلاة من فاته الاعتدال من الركوع مع الإمام
وضعية اليدين بعد الرفع من الركوع
ما يقوله المأموم أثناء الرفع من الركوع وبعده
ما يستحب قوله عند الارتفاع من الركوع
حكم التسميع بعد الاعتدال من الركوع
حكم من أخطأ في قول: سمع الله لمن حمده, أو قالها بعد الاعتدال
الحد المجزئ في القيام والركوع والسجود، وشرح حديث:"لا صلاة لمن لم يقم صلبه"
حكم صلاة من فاته الاعتدال من الركوع مع الإمام
وضعية اليدين بعد الرفع من الركوع
ما يقوله المأموم أثناء الرفع من الركوع وبعده