عنوان الفتوى : حكم إماطة الأذى من الطريق إذا تسبب في التأخر عن العمل
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
وأنا في طريقي إلى العمل بسيارتي وجدت أذى على طريق سريع، وخطر بي في نفس الوقت إمكانية أن يصطدم به أحد المارين، والجميع يتجاوزونه، ولا أحد يتجنب هذا الأذى، سؤالي: أيهم أولى إماطة هذا الأذى مع التأخر عن عملي 10 دقائق أو أكثر؟ أم أتجاوز هذا الأذى وأكمل طريقي حتى لا أتأخر عن العمل وأكون آثماً؟.
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد بينا بالفتوى رقم: 150075، أن إماطة الأذى عن الطريق مستحبة، وإنما تتعين إذا خُشي الضرر والخطر منه على أحد، فإن غلب على ظنك حصول الأذى، وأن أحدا لن يميطه فأمطه وإن تأخرت عن الدوام، وإذا أتيت المسؤول عنك فبين له السبب حتى لا تؤاخذ به، لا سيما ومدة التأخير يسيرة، وإن خُصم قدر هذه المدة من راتبك، فنرجو أن يكتب الله لك أجر الصدقة به.
والله أعلم.