عنوان الفتوى : حكم من عاودها الدم بعد انتهاء الحيض بعشرة أيام

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أعاني من عدم انتظام الهرمونات، وذلك يتسبب في نزول الدم في فترات كثيرة من الشهر، وأحسب ما دون موعد الحيض استحاضة؛ لأنه يكون بعد انتهاء الحيض بعشرة أيام، ولا تكون صفته صفة دم الاستحاضة أحيانًا، ولكنني أحسبها استحاضة؛ لكونها في فترة طهر لم تكمل الخمسة عشر يومًا، مع العلم أنني ذهبت إلى طبيبة مختصة، ولكن العلاج لم ينفع حتى الآن، فهل ما أفعله صحيح؟ أم يجب علي أن أقطع الصلاة والصوم كلما رأيت الدم؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن كان الدم العائد المذكور بينه وبين انتهاء الدم الأول أقل من خمسة عشر يومًا ـ والتي هي أقل مدة الطهر بين الحيضتين عند الجمهور ـ أو ثلاثة عشر يوًما ـ كما هو مذهب الحنابلة ـ وزاد مجموع الدمين وما بينهما من النقاء على خمسة عشر يومًا، فهو استحاضة، وحيث عد استحاضة، فالواجب -والحال هذه- مبين في فتاوى كثيرة، انظري منها الفتوى رقم: 156433.

وبالنظر فيما ما ذكرناه يتبين لك ما إذا كان الذي تفعلينه صحيحًا أم لا، ولمزيد الفائدة حول حكم الدم العائد ومتى يكون حيضًا ومتى يكون استحاضة انظري الفتوى رقم: 100680.

ولبيان ضابط زمن الحيض انظري الفتوى رقم: 118286.

والله أعلم.