عنوان الفتوى : ما الفرق بين: (وما من إله إلا الله) و (لا إله إلا الله)

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما الفرق بين: (وما من إله إلا الله) و (لا إله إلا الله) وهل لا إله إلا الله، تنفى وساوس وجود آلهة أخرى؟ كما أطلب منكم شرح العقيدة الإسلامية. وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فكل من الجملتين تفيدان إثبات الألوهية لله، ونفيها عن جميع ما سواه.
قال القرطبي: {وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ اللَّهُ} "من" زائدة للتوكيد، والمعنى: وما إله إلا الله. اهـ.
وفي تفسير النيسابوري: {وما من إله إلا الله } وهو في إفادة معنى الاستغراق لزيادة « من » بمنزلة لا إله إلا الله، مبنياً على الفتح. اهـ.

وأما بخصوص نفي الوساوس، فقد ورد في صحيح مسلم وغيره عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال: هذا خلق الله الخلق، فمن خلق الله؟ فمن وجد من ذلك شيئا فليقل: آمنت بالله. وفي رواية:" ورسله"
وذكر الله عموما مما يطرد الوساوس، ويخنس الشيطان. وانظر الفتويين التاليتين: 70476 ، 51601 وإحالاتها.
ولمعرفة معنى العقيدة الإسلامية، وأسسها راجع الفتويين: 38301، 59815 وإحالاتهما.

والله أعلم.