عنوان الفتوى : هل يعد الزوج ظالما إن لم يتكفل بكافة مصاريف زوجته الدراسية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أحسن الله إليكم وبارك فيكم. أنا رجل متزوج، وزوجتي امرأة جامعية، وأنا أرغب كما هي ترغب في إكمال دراستها والحصول على الشهادة، وأشاركها هذا الحماس. ولكن أنا أرغب في أن تصرف هي من (مكافأتها الجامعية) فيما يتعلق بالدراسة من كتب ومستلزمات، على أن ما ينقصها أنا أكمله. مع عدم الإخلال بواجباتي في ما يتعلق بالمأكل والمشرب (يشمل المصروف الجامعي) والملبس. هل في طلبي هذا تعد على مالها؟ أعلم "بالتراضي" لي من مالها ما شاءت، وأنا لا أقصد هذا. شكرا لكم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فليس فيما ذكرته تعد على مال زوجتك أوظلم لها، بل مشاركتك لها في نفقات الدراسة من الإحسان ولا يلزمك ذلك, ولو أعطتك الزوجة شيئا من مالها عن طيب نفس منها ولو لتصرفه في  حاجاتك الخاصة لم يكن فيه بأس، فقد قال  تعالى: وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا {النساء:4}، ولمزيد من الفائدة حول ماهية النفقة الواجبة على الزوج انظر الفتوى رقم: 113285.

والله أعلم.