عنوان الفتوى: لا يلزم المرأة الإنفاق على بيتها إلا أن تشاء بطيب نفس

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

زوجي لا يعدل بيني وبين زوجته الأخرى، فهل أظل مساعدة له في الإنفاق على المنزل من مالي الخاص؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فيجب على زوجك أن يعدل بينك وبين زوجته الأخرى في النفقة؛ لأن العدل هو الشرط الذي جعله الله لإباحة التعدد، فقال سبحانه: فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً {النساء:3}، والعدل لا يعني المساواة، ولكن بأن يعطي كلًّا منكما ما يكفيها، وولدها. ولمزيد الفائدة راجعي الفتوى: 49632.

 والنفقة واجبة على الزوج، فلا يلزم المرأة أن تنفق على بيتها، إلا أن تشاء بطيب نفس منها، ولها أجرها، فالله عز وجل لا يضيع أجر المحسنين.

وإن أنفقت بنية الرجوع بها على زوجها، فلها الرجوع بها عليه، وسبق بيان ذلك في الفتوى: 76604.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
ما يجوز أخذه من مال الزوج بدون علمه وما لا يجوز
أخذ المرأة من مال زوجها إذا كانت مكفية من أهله
الواجب عند امتناع الأب عن الإنفاق على زوجته وأولاده
أحكام عدم تكسب الزوج وإنفاق المرأة عليه وعلى أولاده
مات زوجها وهي مسافرة فمن يتحمل نفقة رجوعها لبلدها؟
كذب المرأة على زوجها في قدر النفقة لتسدد بالباقي دَينها
هل يجب على الزوج تمويل مشروع للزوجة تعويضًا عن ترك الوظيفة؟