عنوان الفتوى : أهمية فترة الشباب وفضل قضائها في طاعة الله

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا تربيت في أسرة الدين عندها دخل حديثا قبل ولادتي بقليل، سابقا كانوا ملتزمين بعادات دون عبادات، وكان الوضع كأسرة جاهلية تقريبا الدين عادة تقريبا ليس عند كل أفرادها، عادة وتقاليد، ووالدي يشرب الخمر وأخي....إلخ مشاكل كثيرة النقطة الرئيسية أن عمري 21 وتربيتي الدينية ليست قوية لكني أحب هذا الدين ومستعد...

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

 الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فسؤالك غير مكتمل ـ فيما يبدو ـ وتعليقا على ما ذكرت نقول: إن فترة الشباب من أفضل أيام عمر الإنسان، ونعمة من أعظم النعم يسأل عنها يوم القيامة، ففي الحديث الذي رواه الترمذي وحسنه الألباني عن ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تزول قدم ابن آدم يوم القيامة من عند ربه حتى يسأل عن خمس: عن عمره فيم أفناه، وعن شبابه فيم أبلاه... الحديث. ومما يدل على فضل استقامة الشاب كونه من السبعة الذين يكرمهم الله يوم القيامة بالاستظلال بظله وكنف عرشه، ففي الصحيحين عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: سبعة يظلهم الله في ظله الإمام العادل وشاب نشأ في عبادة ربه... الحديث.

 ومحبتك للدين ينبغي أن تكون دافعا لك على الاستقامة، وحاضا لك على سلوك سبيل الحق، وهذا الأمر يسير لمن صدق مع الله سبحانه، فإنه يصدق من صدقه، ولدينا جملة من الفتاوى المتضمنة لتوجيهات تفيدك، فراجع الفتاوى التالية أرقامها: 10800، 12744، 12928.

ويمكنك التواصل مع قسم الاستشارات بموقعنا على الرابط التالي:

http://consult.islamweb.net/consult/index.php?page=listing&pid=3132
والله أعلم.