عنوان الفتوى : حكم شراء شقة بالتقسيط من البنك مع تكفل الدولة بسداد سائر الأقساط

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

توفر الدولة مشروعا إسكانيا: بأن تجعل أحد البنوك يشتري الوحدة السكنية، وأدفع أنا ربع راتبي، بحيث لا يقل عن 800 دينار، وتتكفل الدولة بسداد الجزء الباقي من القسط لمدة 25 سنة، وأنا ليس لي بيت أملكه, وأسكن عند أناس بالإيجار، وليس عندي من المال ما يكفي لشراء بيت، فهل هذا يعتبر ربا؟ أفيدوني، وجزاكم الله عنا خير الجزاء.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كان البنك يتملك الوحدات السكنية تملكًا حقيقيًّا، بحيث تدخل في عهدته وضمانه, ثم يبيعها بعد ذلك بالتقسيط، دون أن يكون المشتري قد التزم للبنك بأخذ الشقة منه قبل شراء البنك لها، ودون أن يشترط على المشتري غرامة لتأخير السداد، فلا حرج في ذلك.

وبخصوص تكفل الدولة بسداد الجزء الباقي من القسط: فإن كان هذا السداد كمنحة أو قرض منها للمواطن بدون فائدة، فلا بأس بذلك. أما إن كان قرضا بفائدة، فهذا لا يجوز؛ فالربا محرم بين الدولة ومواطنيها, كما هو محرم بين عامة الناس، بل وأعظم جرما, كما سبق في الفتوى رقم: 25500.
كما يجدر بالذكر: أن قيام الدولة بسداد الفوائد الربوية لا يحل التعامل بالربا. وانظر الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 140431، 155147 ، 130360.
والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
طلب أخوه منه مشاركته في الأرض فاتفق مع آخر سرًّا على إقراضه المال والربح بينهما
من اشترى هاتفًا معيبًا هل يحق له إرجاعه؟
حدود الربح وتفاوته من عميل لآخر
من ترك العمل في إحدى الشركات هل له العمل مع عملائها لحسابه؟
عِلْم المشتري بالعيب في السلعة ورَفْض البائع إعادة المال له
اشترى أحدهم بضاعة فجاء عامله لاستبدالها فهل يُعطى فارق السعر أم يُتصدق به؟
إخبار المشتري بكون البائع زاد في الثمن لأجل المماكسة
طلب أخوه منه مشاركته في الأرض فاتفق مع آخر سرًّا على إقراضه المال والربح بينهما
من اشترى هاتفًا معيبًا هل يحق له إرجاعه؟
حدود الربح وتفاوته من عميل لآخر
من ترك العمل في إحدى الشركات هل له العمل مع عملائها لحسابه؟
عِلْم المشتري بالعيب في السلعة ورَفْض البائع إعادة المال له
اشترى أحدهم بضاعة فجاء عامله لاستبدالها فهل يُعطى فارق السعر أم يُتصدق به؟
إخبار المشتري بكون البائع زاد في الثمن لأجل المماكسة