عنوان الفتوى: حكم من أخذ من حجارة الحرم ناسيا ولم يستطع إرجاعها لضياعها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم من نسي في جيبه حصى من مزدلفة، وعاد لبلده ثم ضاعت منه ولم يستطع إرجاعها، هل عليه كفارة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:         

 فأخذ حجارة, أو تراب من الحرم محل خلاف بين أهل العلم, فمنهم من قال بالحرمة ـ مع وجوب رد المأخوذ إلى الحرم ـ ومنهم من قال بالكراهة, وهناك قول بالجواز, وعلى كل فلا كفارة ولا إثم على من نسي بعض الحصا ـ المأخوذ من مزدلفة ـ فى جيبه لأن النسيان لامؤاخذة فيه؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه. رواه ابن ماجه وغيره، وصححه الألباني. ويراجع المزيد  في الفتوى رقم: 147259, والفتوى رقم: 188937.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
مدينة جدة ليست داخلة في حدود الحرم
مذاهب العلماء في إخرج الحجارة من الحرم. وحكم الاحتفاظ بحجر من عرفات
هل يضاعف ثواب جميع الأعمال الصالحة في الحرمين كالصلاة
حكم أخذ حجارة من الحرم إلى خارجه
حكم من يتعمد الالتصاق بالنساء في الطواف وكفارة ذلك
هل الصلاة في المسجد الحرام أفضل ولو في صف متأخر وفوات تكبيرة الإحرام؟
هل تصوير الشخص نفسه في الحرم المكي أو المدني يعد من الرياء