عنوان الفتوى : النصيحة... منزلتها.. وكيفيتها
ما حكم النصيحة في الدين والسنة النبوية الشريفة، وأمثلة ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالنصيحة واجبة بين المسلمين، قال الله تعالى: وَالْعَصْرِ* إِنَّ الْأِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ* إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ [العصر].
وقال صلى الله عليه وسلم: الدين النصيحة، قلنا لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم. رواه مسلم.
أما الأمثلة على النصيحة من السنة النبوية فأكثر من أن تحصر، وكذا نصائح الصحابة فيما بينهم ونصائحهم لمن بعدهم، وكذا نصائح السلف فيما بينهم، ويطلب ذلك في مظانه من كتب السنة والسير.
والأصل في النصيحة أن تكون بالرفق واللين وبالتي هي أحسن حتى مع الفسقة والفجار، قال الله تعالى لموسى وهارون عليهما السلام: اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى* فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى [طـه:44].
وراجع الفتوى رقم:
3058 - والفتوى رقم: 3716.
والله أعلم.