عنوان الفتوى : حكم فسخ الخطبة لعدم الارتياح النفسي

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

لقد قصدت الزواج وقرأت الفاتحة على فتاة بنية الخطبة وحصل وإني شاهدتها ثلات مرات ( زيارات) ومرة من دون حجاب وإني قد سبق واستخرت الله في ذلك وقد جاء أهلها لزيارتي في بلدي لأنها تعيشفي بلد آخر وبعد أسبوعين لم أرتح نفسيا من هذه الخطبة ثم تركت الفتاة فهل في حكم ذلك الأمر جزاكم الله خيراً، علما لم نكتب أي شيء إلا أن أهلها بلغوا الأهل والأقارب والأصدقاء فهل يؤثر ذلك على الفتاة ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن فسخ الخطبة دون مبرر شرعي لا ينبغي للمسلم أن يفعله لما في ذلك من الاستهانة بالوعود والمواثيق والأذى النفسي الذي ربما يلحق بالفتاة.
وإن كان ذلك لعدم ارتياحك وانشراح صدرك بعد الاستخارة فلا شيء عليك.
ولمزيد من الفائدة والتفصيل نحيلك إلى الفتوى رقم:
18857.
والله أعلم.