عنوان الفتوى : حكم اشتراط المرأة إكمال دراستها بعد الزواج

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

خطبت فتاة من حينا، خطيبتي وأهلها ‏اشترطوا علي أن الفتاة تريد إكمال ‏دراستها بعد الزواج إن شاء الله، وأنا ‏لم أرفض شرطهم علي، مع ‏أنني أخاف عليها من الفتن التي ‏كثرت في بلادنا، وبالأساس المدينة ‏التي نقطن فيها.‏ سؤالي هو: هل ديننا الحنيف لا ‏يعارض موافقتي؟ ‏ وهل ما فعلته من الناحية الدينية ‏صحيح؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فلا حرج على المرأة وأهلها، وعلى من يريد الزواج منها أن يتفقوا على اشتراط الفتاة إكمال دراستها بعد الزواج، وإذا عقد النكاح على هذا الشرط، فالراجح عندنا أن الشروط التي تشترطها الزوجة، أو أهلها لمصلحتها كإكمال دراستها، شروط صحيحة، لازمة؛ وانظر الفتوى رقم: 8398.

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: أحق الشروط أن توفوا به ما استحللتم به الفروج. متفق عليه.
 وعليه، فإذا اشترطت عليك خطيبتك، أو أهلها إكمال دراستها بعد الزواج، ووافقت على ذلك، فيجب عليك الوفاء بهذا الشرط، ما لم يترتب على الوفاء به أمر حرام، كأن تسافر المرأة بدون محرم، أو أن تكون الجامعة مختلطة، ونحو ذلك من المحرمات؛ وراجع الفتوى رقم: 1357، والفتوى رقم: 4554.
كما يجوز لك بعد الزواج مناقشتها في هذا الشرط حتى لو لم يترتب عليه أمر محرم، فإن أسقطته، وتنازلت عنه، فلا بأس.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم اشتراط الزوجة ألا يسكن معها أحد في البيت
صحة إسقاط الزوجة ما شُرِط لمصلحتها
حكم اشتراط الفتاة ألا تطيع زوجها
تزوجتْ بشرط أن تكون طالقا إن تزوج بأخرى، وتزوج
اشتراط المرأة على زوجها بيتًا مستقلًّا والاستمرار في العمل
أخذ الزوج من مال زوجته إذا اشترط الولي عدم المساس بمالها
منع الزوجة من استخدام الإنترنت مع اشتراطها السماح لها
حكم اشتراط الزوجة ألا يسكن معها أحد في البيت
صحة إسقاط الزوجة ما شُرِط لمصلحتها
حكم اشتراط الفتاة ألا تطيع زوجها
تزوجتْ بشرط أن تكون طالقا إن تزوج بأخرى، وتزوج
اشتراط المرأة على زوجها بيتًا مستقلًّا والاستمرار في العمل
أخذ الزوج من مال زوجته إذا اشترط الولي عدم المساس بمالها
منع الزوجة من استخدام الإنترنت مع اشتراطها السماح لها