عنوان الفتوى: بين المقالات الإسلامية والقصص الخيالية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا فتاة أسعى لمرضاة الله وكذلك خائفة من فتن الحياة وخاصة إني كإنسانه لم تخل حياتي من المعاصي لذلك أسعى بجد للقرب من الله ولذلك أخترت أن أدرس الدراسات الإسلامية ولكن أثناء التوجيه الجامعي لم أوفق للدراسة فيها وقد تم توجيه إلى شعبة أخرى وهي أدبية ووجدت عندي موهبة كتابة القصة والخواطر وأنا خائفة جدا لأني عندما أبدأ في الكتابة أحس أنه أولى أن أكتب مقالة إسلامية أو كتاباً عن الإسلام أحسن من رواية خيالية فما رأيكم في الصراع الذي أعيشه ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فنسأل الله أن يوفقك لكل خير وأن يثبتك على الهدى والدين، واعلمي أيتها الأخت أن المسلم يمكنه خدمة دينه والدعوة إلى الله تعالى من أي موقع كان فيه، وحيثما حل وارتحل، فذاك نبي الله يوسف عليه السلام يدعو إلى الله تعالى وهو في حبسه وسجنه حيث قال لمن دخل معه السجن: يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ* مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ [يوسف:39-40].
وكتابة القصص المؤثرة مما ثبت انتفاع الناس بها، واستفادتهم منها، ولمعرفة حكم كتابة القصص الخيالية، تنظر الفتوى رقم:
13278.
ولا تعارض بين كتابة القصص وبين كتابة المقالات الإسلامية، بل ينبغي أن تجمعي بين الأمرين؛ إلا أننا ننبهك إلى أن المسلم مطالب بالتثبت في الكلام عن أحكام الدين حتى لا يقول على الله بغير علم، وطريق السلامة من ذلك أن يعرض الإنسان ما كتب على عالم راسخ في العلم ليقوِّم له ما كتب ويبدي له الملاحظات.
والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
إرسال الألعاب التي تحوي الموسيقى وصور النساء
الترويح على النفس بالمباح ينبغي أن يكون بمقدار
اللعب بالألعاب التي فيها أفعال كفرية
شراء لاعبين في الألعاب بالمال الحقيقي وتحويله إلى مال في اللعبة
اللعب بلعبة تحوي مخالفات شرعية وشراء الإضافات لمن يلعب بها بزيادة
حكم شراء الشخصيات في الألعاب، وبيعها بسعر أغلى
لا حرج في اللعب بالألعاب الإلكترونية في أعياد الكفار