عنوان الفتوى : حكم من تذكر بعد الصلاة أنه خرج منه مني أو مذي على الملابس بعد غسل الجنابة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

صليت الفجر في جماعة، ثم تذكرت أنه خرج مذي أو مني أو ماء، حيث أحسست بخروج شيء من الذكر على الملابس بعد غسل الجنابة، فهل أعيد الصلاة، مع العلم أنني توضأت لصلاة الفجر بعد أن حصل مني حدث أصغر، وهو البول؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كان إحساسك بخروج شيء لا يعدو أن يكون شكا، فلا ينبني عليه حكم شرعي، لأنه من المتقرر فقها أن اليقين لا يزول بالشك، أما إن تيقنت خروج شيء، فسواء كان منيا أو غيره، فلا تلزم إعادة الغسل على الراجح، وإنما يكفي فيه الوضوء ، مع تطهير ما أصابه الخارج في حال كونه نجسا، وانظر الفتويين رقم: 20570، ورقم: 187879، وما أحيل عليه فيها.
وعلى ذلك، فإن كنت قد توضأت بعد خروج ما ذكر إلا أنك نسيت تطهير بدنك وملابسك منه، فإن صلاتك صحيحة على الراجح، وانظر الفتويين رقم: 6115، ورقم: 189957، وما أحيل عليه فيها.

وإن لم تتوضأ بعد خروج ما ذكرت، فعليك إعادة الصلاة، ولا تعذر بنسيان الوضوء، قال الإمام النووي في المجموع: أجمع المسلمون على تحريم الصلاة على المحدث، وأجمعوا على أنها لا تصح منه، سواء إن كان عالماً بحدثه أو جاهلاً أو ناسياً.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
صلاة من لا يستطيع تطهير محل خروج النجاسة
حكم من توضأ خاصة لصلاة سنة فصلى به فريضة
واجب من صلى مضطرا وهو جنب
توضأ وصلى ثم بعد فترة وجد وسخا ملتصقا بوجهه
واجب من صلى وهو يظن أنه ليس على جنابة ثم تبين له أنه جنب
الوضوء والصلاة مع وجود دم داخل الأنف
حكم من صلى بوضوء وهو جنب ولا يجد الماء الكافي للغسل
صلاة من لا يستطيع تطهير محل خروج النجاسة
حكم من توضأ خاصة لصلاة سنة فصلى به فريضة
واجب من صلى مضطرا وهو جنب
توضأ وصلى ثم بعد فترة وجد وسخا ملتصقا بوجهه
واجب من صلى وهو يظن أنه ليس على جنابة ثم تبين له أنه جنب
الوضوء والصلاة مع وجود دم داخل الأنف
حكم من صلى بوضوء وهو جنب ولا يجد الماء الكافي للغسل