عنوان الفتوى : تكبيرة الإحرام ركن
استفدت كثيرا من فتاوى الموقع المتعلقة بالوسواس وأيقنت أن أفضل طريقة للعلاج منها هي الإعراض تماما، وهو ما طبقته ـ والحمد لله ـ ولكن المشكلة أنني لا أستطيع أن أكبر تكبيرة الإحرام، وعند البسملة في الغسل والوضوء أعاني كثيرا حتى أنطق بها، فلا ينفع معي حينها مبدأ الإعراض عن الوساوس، لأنني لا أستطيع ابتداء الإتيان بالفعل، فماذا أفعل؟ وهل أعرض نفسي على طبيب نفسي؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما التسمية في الوضوء والغسل فأمرها سهل، فإنها سنة عند الجمهور، وأما تكبيرة الإحرام: فإنها ركن في الصلاة لا تنعقد إلا بها، فلا بد من الإتيان بها.
وأنت إذا طرحت عنك الوساوس وتركت التكلف والتنطع سهل عليك الإتيان بها ـ إن شاء الله ـ بدليل أنك تنطقها في كلامك العادي بصورة طبيعية ولا تشعر بصعوبة النطق إلا إذا كنت تريد الصلاة، فدع عنك هذا الشعور فإنه من الشيطان وائت بالتكبيرة بصورة عادية طبيعية دون تكلف ولا اكتراث بالوساوس، ولو عرضت نفسك على طبيب ثقة لكان ذلك حسنا، كما يمكنك مراجعة قسم الاستشارات بموقعنا، نسأل الله لك الشفاء والعافية.
والله أعلم.