عنوان الفتوى : حكم تأخير الصلاة لأدائها في جماعة
جزاكم الله خيرا على مجهودكم الجبار وجعله الله في ميزان حسناتكم: بداية مع كثرة ذنوبي إلا أن الله أكرمني بأنني حينما يؤذن المؤذن للصلاة لا أستطيع أن أؤخرها عن وقتها، بل أشعر بنار في صدري إن تأخرت ولو بضع دقائق وأحب أن أصلي مباشرة ما استطعت إلى ذلك سبيلا، ولي أخت تؤمني في الصلاة ولكنها أحيانا تتأخر وتنشغل ببعض الأمور، ولكن تأخرها لا يطول بحيث يخرج وقت الصلاة، ربما ربع ساعة أو إلى حد أقصى نصف ساعة، فهل الأفضل أن أصلي بمفردي أم أنتظرها؟ وما الذي يحبه الله أكثر؟ مع العلم أن النار تتأجج في صدري ولا أحتمل التأخر. أرشدوني بارك الله فيكم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
ففعل الصلاة في أي جزء من أجزاء الوقت جائز لا حرج فيه، وصلاة الجماعة في حق النساء مستحبة على الراجح، وإذا علمت هذا، فإن تأخير الصلاة حتى تصلي في جماعة أولى من إدراك فضيلة أول الوقت على ما بيناه في الفتوى رقم: 123619.
وعليه، فالأولى لك أن تنتظري أختك لتصلي معها في جماعة وبخاصة إذا كان التأخير يسيرا؛ كما ذكرت.
والله أعلم.