عنوان الفتوى : حسن وسهولة الأسلوب وفصاحته هبة من الله لمن يشاء

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

في ظل ما نحن فيه من إقبال الكثير على البرامج التافهة وما يقدمه الإعلام بأنواعه من أفكار سطحية بل تكاد تكون تافهة فأصبحنا نسأل في أمور الدين ولاة القائمين على شئون الدين نجده أنه يستخدم عبارات تحتاج إلى معاجم لفك رموزها أي بلغة النحو الصرف فلمادا لا يسلكون نفس طريق الشيخ رحمة الله عليه فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي حتى يأخدوا بأيدينا إلى بر الأمان .والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن لكل مقام مقالا، وما يحسن في الدرس والموعظة قد لا يحسن في المحاضرة أو في الخطبة، وما يحسن في هذه جميعاً قد لا يحسن في الكتاب والمؤلف والفتوى التي تحتاج إلى تحرير وتدقيق.
ويبقى حسن الأسلوب وسهولته ويسره من النعم التي يمن الله بها على من يشاء من عباده.
ولا شك أن على الداعية أن يختار الأسلوب السهل الواضح الذي يستطيع عامة الناس فهمه واستيعابه، وبهذا يكتب له النجاح والتأثير.
وينبغي الحذر مما يعرض في وسائل الإعلام، واجتناب سماع أو رؤية ما حرم الله، من الغناء والموسيقى وعورات النساء وزينتهن.
والله أعلم.