عنوان الفتوى : توبة المشرك بالله
ما هي توبة الشرك بالله؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الشرك أعظم ذنب يعصى به الله تعالى، والتوبة منه تكون بالشهادتين والرجوع إلى توحيد الله تعالى وإخلاص العبادة له وحده لا شريك له، فمن وحد الله وترك ما كان يشرك به من دون الله أصبح مسلما، قال صلى الله عليه وسلم: مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَكَفَرَ بِمَا يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ، حَرُمَ مَالُهُ وَدَمُهُ، وَحِسَابُهُ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ. رواه مسلم.
وفي رواية له: مَنْ وَحَّدَ اللَّهَ وَكَفَرَ بِمَا يُعْبَدُ مِنْ دُونِهِ حَرُمَ دَمُهُ وَمَالُهُ.
وجاء في زاد المستقنع: وتوبة المرتد وكل كافر إسلامه، بأن يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، ومن كفر بجحد فرض ونحوه فتوبته مع الشهادتين إقراره بالمجحود به، أو قول: أنا بريء من كل دين يخالف دين الإسلام. انتهى.
وانظر للفائدة الفتاوى التالية أرقامها: 33821، 54989، 51043.
وانظر شروط التوبة عموما في الفتوى رقم: 5450.
والله أعلم.