عنوان الفتوى : هل يجهر المأموم والمنفرد بتسبيحات الركوع والسجود والتسميع أم يسر؟
كيف أقول: سبحان ربي العظيم، وسبحان ربي الأعلى، وسمع الله لمن حمده، في كل من الصلاة الجهرية والسرية، فهل أقولها جهرًا أم سرًّا إذا كنت مأمومًا أو منفردًا؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن المسنون في حقك الإسرار بالتسبيح في الركوع أو السجود, وكذلك الإسرار بالتسميع - سمع الله لمن حمده - سواء كنت فذًّا، أو مأمومًا، لا فرق في ذلك بين الصلاة الجهرية أو السرية, جاء في دقائق أولي النهى مع منتهى الإرادات للبهوتي الحنبلىي: (و) يسن (إسرار غيره) أي: الإمام، وهو المنفرد، والمأموم (بتكبير) وتسميع (وسلام) كغيرها. انتهى
وفي الموسوعة الفقهية: اتفق الفقهاء على أنه يسن جهر الإمام بالتسميع (سمع الله لمن حمده) ليسمع المأمومون، ويعلموا انتقاله كما يجهر بالتكبير، أما المؤتم والمنفرد فيسمع نفسه. انتهى
وراجع المزيد في الفتوى رقم: 241234.
والله أعلم.