عنوان الفتوى : كذبوا على الله فهل يتورعون عن الكذب على غيره
السلام عليكم ورحمة الله:في أحد تصفحاتي لصفحات الانترنت وأثناء بحثي عن كتب تتعلق بالدين الإسلامي وجدت كتابا اسمه (حوار صريح حول الإسلام) منسوب للمدعي خادم الرب:(بولس عبد المسيح)(الشيخ محمد النجار ) سابقاً وبدافع حب الاستطلاع بدأت بقراءة هذا الكتاب الذي يقول كاتبه إنه كان شيخا مسلما ثم تحول إلى النصرانية الإخوة الكرام ونظرا لأنني لم أسمع نهائيا في أي وسيلة إعلام منذ عشرات السنين أن هناك شيخا مسلما قد ارتد عن الإسلام وأصبح قسا ناصب الإسلام أشد العداء وقد بحثت كثيرا في محركات البحث في الانترنت لأتعرف على قصة هذا القس الذي يزعم أنه كان شيخا فلم أجد شيئا إلا الكتاب السابق فأرجو منكم معلومات عن هذا الموضوع وهل صحيح حدث هذا الأمر .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فننصح السائل الكريم ألا يشغل نفسه، ويضيع وقته مع هؤلاء الكذبة، فلو كان ما ذكروه صحيحاً لنشروه في وسائل إعلامهم المختلفة، فهؤلاء لا يستحيون من الكذب على الله تعالى، وعلى أنبيائه، فكيف بالكذب على غيرهم.
فقد جعلوا لله ولداً، وجعلوا له صاحبة، وقالوا: إنه ثالث ثلاثة... إلى آخر ترهاتهم التي لا يقبلها صاحب عقل سليم، فالانشغال بترهاتهم والرد على كل صغير وكبير منها مضيعة للوقت، ولله در القائل:
لو كل عاو عوى ألقمته حجراً ==== لأصبح الصخر مثقالاً بدينار
والله أعلم.